قررت الحكومة الإسبانية في أكتوبر الماضي، تمديد فترة خدمة السفير الإسباني الحالي في الرباط، ريكاردو ديث هوشليتنر رودريغيز، الذي يشغل المنصب منذ خمس سنوات، لمدة عام إضافي.
لكن يبدو أن الحكومة الإسبانية اتخذت هذا القرار، بعد أن تم اقتراح قائمة بأسماء على السلطات المغربية، ولم تحظى بقبولها.
وبحسب موقع "الإسبانيول" قررت وزيرة الخارجية أرانشا غونزاليس لايا تعيين رئيس جديد لسفارة اسبانيا في الرباط "منذ أشهر"، حيث "اقترحت على الرباط قائمة تحمل أسماء مرشحين، وقوبلوا جميعهم بالرفض من المغرب" وهو ما "أجبر الخارجية على تمديد فترة السفير الحالي لمدة عام".
وذكر الموقع الأسماء التي كانت إسبانيا تأمل في وضعها على رأس تمثيليتها الدبلوماسية في المغرب، من بينها وزيرة الإسكان السابقة ماريا يوجينيا تروخيو، ومدير ديوان وزيرة الخارجية كاميلو فيلارينو، والوزير السابق خوسيه بونو، وسوزانا دياز، الرئيسة السابقة للحكومة المحلية لجهة الأندلس، بالإضافة إلى وزير الفلاحة الحالي لويس بلاناس.
وأضاف المصدر ذاته، أن القنصلية الإسبانية بالرباط تواصل من جانبها القيام بمهمتها دون قنصل عام. وأشار إلى أن "غونزاليس لايا كانت قد عيّنت القنصل ماريا سيلسا نونيو غارسيا، في منصب الوكيل الجديد لوزارة الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، ما ترك منصب القنصل العام شاغراً في العاصمة المغربية".
وفي هذا الوقت أيضا، كانت الحكومة الإسبانية، قد عينت فرناندو فيلالونجا، لهذا المنصب في أكتوبر الماضي. ومر أكثر من شهر، على تعيينه من قبل مجلس الوزراء، ولم يحظ بموافقة المغرب بعد.