تم يوم أمس الأربعاء، الاعلان الرسمي عن تأسيس "الجمعية الوطنية للصحفيين الجزائريين المتضامنين مع كفاح الشعب الصحراوي من أجل الاستقلال" حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأوضحت أن الجمعية تهدف إلى "كسر التعتيم الإعلامي" للمغرب حول ما يجري "في الصحراء الغربية، خاصة بعد استئناف العمل المسلح في 13 نونبر".
استفاد إعلان تأسيس المنظمة غير الحكومية من الحملة التي أطلقتها السلطات الجزائرية ضد المملكة ردا على عملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات. حيث سبق وتم عرض هذا المشروع من قبل بعض المهنيين في 22 أكتوبر بمناسبة الاحتفال بـ "اليوم الوطني للصحافة" في الجارة الشرقية، وهو المشروع الذي حظي بالترحيب من قبل إبراهيم غالي.
وخلال المناسبة تم تجاهل وضع الصحافة في الجزائر. فقد سبق لمنظمة العفو الدولية، أن أطلقت في 20 نونبر، حملة دولية للإفراج عن الصحفي الجزائري خالد درارني، الذي حُكم عليه في الاستئناف في شتنبر بالسجن لمدة عامين. .
كما تمت إدانة الصحفي عبد الكريم زغيليش، مدير إذاعة "سارباكان" المستقلة، بالسجن سنتين في 24 غشت الماضي. فيما تم إخضاع آخرين لتحقيق مطول، من قبل الشرطة بسبب كتاباتهم، مثل مصطفى بن جامع رئيس تحرير صحيفة "لو بروفنسيال.