في إطار اليوم العالمي للكتاب الذي يصادف عادة 23 أبريل من كل سنة، دعت "تنسيقية الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين" إلى وقفة لقراءة الكتب أمام البرلمان تخليدا لهذا اليوم العالمي، إلا أن السلطات الأمنية شاءت ألا يُقرأ كتاب أمام البرلمان، فقامت بمطاردة "القراء" في الشوارع و الأزقة القريبة من مكان تجمعهم وإشباعهم ضربا.
تنسيقية "الحملة الوطنية لإلغاء مهرجان موازين" أصدرت بيان حصل موقع يابلادي على نسخة منه، قالت فيه أن "الوقفة تعرضت للمنع بكل أشكال القمع و التنكيل، و الكلام الجارح النابي بالإضافة إلى مصادرة الكتب".
ووجد بعض ممن تم قمعهم والمتعاطفين معهم في مواقع التواصل الاجتماعي مكانا رحبا للتعبير بحرية عن مواقفهم، فقد علق بعضهم منتقدا الحكومة الإسلامية قائلا "وماذا تنتظرون من الخوانجية هذا دأبهم مذ ابتلانا الله بهم أنهم لا يستحيون"، فيما علق أخر قائلا " هذا يعني أن كل واحد يعبر على مستواه بطريقة معينة."
يذكر أن اليونسكو تخلد اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في شتى أنحاء العالم من أجل تعزيز القراءة ونشر الكتب وحماية الملكية الفكرية ، وقد احتفلت عدة مدن عالمية بهذا اليوم، من بينها مراكش التي لم تخلف الموعد، من خلال تنظيم حفل جماعي لقراءة الكتب بالهواء الطلق، مر في جو هادئ وسليم.