فبعدما اتخذت وكالات بنكية قرار توقيف بعض العاملين بها على خلفية هذه القضية، قامت عناصر الأمن بالبيضاء بإجراء بحث شمل ستة بنكيين من الذين تم إيقافهم بالبيضاء و أكادير.
جريدة الصباح قالت أن هذا الملف أحيل من قبل الشرطة على النيابة العامة في الأيام الأخيرة، و بأنه مازال الآن قيد الدرس من أجل اتخاذ القرار المناسب، و أن المتابعة في حق الأضناء ستتوزع ما بين تسريب السر المهني، و الدخول عن طريق الاحتيال إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات.
هذه القضية تم تحريكها بعدما قدم مدرب المنتخب الوطني شكاية ضد مجهول إلى النيابة العامة بتهمة "تسريب راتبه الشهري".
يشار إلى أن الوثيقة المسربة تفيد أن غيرتس يتقاضى 276 مليون سنتيم شهريا، غيريتس نفسه لم يقم بنفي أو تأكيد هذا الرقم، فيما علق عالي الفاسي الفهري على الواقعة بقوله، أن توقيع العقد مع غيريتش بالشكل الذي هو عليه، يعد من بين أكبر أخطائه المهنية.
وبعد الجدل الذي أثارته هذه الوثيقة دخلت هيئات مالية بلجيكية على الخط، لتقوم بالتحقيق في حقيقة راتب غيريتس، فقد قامت وزارة المالية البلجيكية بمراسلة نظيرتها المغربية لطلب توضيح حول الوضعية المالية لمواطنها إيريك غيريتس، في إطار مكافحة التملص الضريبي.