مصطفى الرميد قال لموقع "كوداس" أنه منذ نعومة أظافره وهو يمارس الرياضة، خاصة السباحة وكرة القدم، غير أنه اليوم لم يعد يجد الوقت الكافي لممارسة الرياضة نظرا لتحمله العديد من المسؤوليات.
وزير العدل و الحريات قال أنه يشجع الفريق الوطني، ويهتم أيضا بالفريق الدكالي-الدفاع الحسني الجديدي- على اعتبار أن الرميد دكالي الأصل، و لكنه يشجع أيضا فريقي الرجاء و الوداد، وليس لديه أي فرق بينهما.
أما عن حظوظ المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، فقد قال الرميد أن المنتخب الوطني حتى وإن تأهل فلن يذهب بعيدا، و قال أنه لم يكن متفائلا بالمنتخب الوطني وهو ينافس في نهائيات كأس إفريقيا، ثم أضاف أنه "إذا لم يتم إعادة النظر في هذا المنتخب بشكل جدري، فلا أعتقد أنه سيذهب بعيدا".
وبخصوص رأيه في مدرب المنتخب الوطني إيريك غيرتس فقد قال مصطفى الرميد " أنا لا أستطيع الحكم على غيريتس، لأنني لست مؤهلا أن أقول هل غريتس يستحق أن يدرب المنتخب الوطني أم لا، لكن الملاحظ من حيث تاريخ الرجل أنه لم يسبق له أن درب أي منتخب في مشواره التدريبي، وهذه هي نقطة الضعف بالنسبة إليه، لكن إذا كان أقصى ما يمكن أن يقدمه الناخب الوطني للمنتخب قد أعطاه، فأعتقد أنه ينبغي أن يستعان بغيره، أما إذا كان سيعمل على إعادة النظر في تشكيلة المنتخب وإنتاج نخبة جديدة، فليس عندي أي مانع في أن يستمر على رأس الادارة التقنية للمنتخب".
أما بخصوص عقد غيرتس مع الجامعة فقد قال أن الجامعة أخطأت بموافقتها على شرط سرية العقد،و " ويجب عليها أن تفصح عن قيمة التعاقد حتى وإن أدى ذلك إلى تغريم الجامعة من طرف الاتحاد الدولي (فيفا)".
وقال أنه سبق له أن طالب في إحدى مجالس الحكومة بالإفصاح عن قيمة التعاقد مع غيريتس، وختم الرميد قائلا " وما دمنا شعب له خصاص كبير على مستويات اجتماعية متعددة، أتساءل، كيف يمكن أن يفكر في التعاقد مع غريتس؟، فهذا كله عقد "ملتبس" وبنوده سواء من حيث السرية أو المبلغ الذي يشاع أنه يتقاضاه، كل ذلك غير مقبول وغير معقول".