القائمة

أخبار

الزمزمي يدافع بقوة عن فتاويه الجنسية، ويضيف الى الجزر "الوناس"

بعد موجة الانتقادات التي تعرض لها عبد الباري الزمزي صاحب الفتاوى المثيرة للجدل، أطل علينا الفقيه المغربي هذه المرة من خلال حوار أجرته معه الأسبوعية الاقتصادية الفرانكوفونية "لافي إيكو"، لينتقد الذين يرفضون فتاويه.

نشر
DR
مدة القراءة: 2'

عبد الباري الزمزمي دافع بقوة على فتواه التي قال فيها بإن استخدام الجزر لإشباع الرغبات الجنسية عند النساء جائز شرعا، و قال أن الذين انتقدوا فتواه "لا يعرفون شيئا عن الشريعة الإسلامية" و أضاف أن فقهاء الدين في الإسلام منقسمون حول موضوع العادة السرية واسترسل في الحديث بقوله "ينقسم العلماء بين الذين يحرمونها، وبين الذين يجيزونها، و أنا أنتمي إلى الفئة الثانية من العلماء لسبب بسيط جدا، لأن الفئة التي تحرم العادة السرية لا تعتمد على حجج قوية". وتابع الزمزمي أنه على مر التاريخ الإسلامي كان هناك  الكثير من العلماء الذين أجازوا استخدام الجزر، و ذكر من بينهم الإمام الشوكاني الذي عاش باليمن  وقال إن السماح بممارسة العادة السرية  "يهدف إلى مساعدة الشباب ذكورا وإناثا على تجنب الوقوع في المعصية".

و أضاف الفقيه المغربي "في طنجة المدينة التي جئت منها، النساء يستعملن "الوناس" وهو يشبه العضو الذكوري مصنوع من الخشب أو البلاستيك لتجنب الوقوع في المعصية".

ثم أضاف الشيخ الزمزمي أننا " نعيش في زمن كل شيئ فيه يدفع الشباب لممارسة الجنس خارج نطاق الزواج، لدى فالاستمناء مجرد حل مؤقت لنساء وشباب المسلمين الذين لم يتزوجوا بعد".

أما فيما يخص فتواه الأخرى التي أباح فيها للزوج ممارسة الجنس مع زوجته الميتة، فقد قال الزمزمي "مجامعة الميت هو أمر مثير للاشمئزاز، ويجب تجنبه، وهو مخالف للطبيعة البشرية" و لكن "مجامعة الميت هو رأي ديني" لأن "عقد الزواج لا تبطله الموت".

عبد الباري الزمزمي انتقد من يتهمه بالتخصص في الفتاوى الجنسية، و قال أن هذا الأمر غير صحيح وأن له عدة فتاوى في مجالات متعددة، كما علق على الفتاوى الغريبة القادمة من الشرق كمن يحرم مثلا أكل الموز على النساء، وقال أن هذا النوع من الفتوى هو هجوم على الإسلام والمسلمين.

يذكر أن وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق كان قد قال أنه مستعد لسجن كل من ثبت في حقه إصدار فتوى شادة وغريبة، لا تخضع للضوابط الفقهية المتعارف عليها لإصدار الفتوى، في حال سن البرلمان قانونا خاصا بهذا الأمر، وكان التوفيق قد وصف في وقت سابق، فتاوى الداعية عبد الباري الزمزمي ب"الخزعبلات" وأنها لا تستند على أساس فقهي وقواعد الدين.