أفاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، بأن عدد التلاميذ المنتقلين من التعليم الخصوصي إلى العمومي برسم الموسم الدراسي 2020 - 2021 بلغ 140 ألفا و250 تلميذا مقابل 52 ألف تلميذ في السنة المنصرمة.
وأبرز أمزازي، في معرض تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي برسم سنة 2021 أمام لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب مساء أمس الاثنين، أن عدد مؤسسات التعليم الخصوصي المغلقة والتي أعلنت إفلاسها برسم الموسم الدراسي الحالي بلغ 68 مؤسسة، وذلك بسبب تداعيات أزمة "كوفيد 19".
وتابع الوزير أن عدد تلاميذ التعليم المدرسي الخصوصي يبلغ المليون و42 ألف و620 تلميذ يتوزعون على 5 آلاف و828 مؤسسة تعليمية، مبرزا أن عدد مؤسسات التعليم الخاص التي تمت زيارتها من طرف لجان التفتيش والمراقبة ناهز 3083 مدرسة.
ولفت أمزازي، في السياق ذاته، إلى أن عدد التراخيص الممنوحة للأطر التربوية العاملة بالقطاع العام للاشتغال بمؤسسات القطاع الخاص بلغ 10 آلاف و340 أستاذ.
وفي ما يتعلق ببرنامج العمل لسنة 2021 الخاص بتطوير وتنويع التعليم الخاص، أبرز المسؤول الحكومي أنه من المرتقب أن ترتفع عدد مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي إلى 6370، وعدد التلاميذ بهاته المؤسسات إلى أزيد من مليون تلميذ، في حين ستبلغ نسبة التعليم المدرسي الخصوصي 11 بالمائة.
وبخصوص قطاع التربية الوطنية، أبرز المسؤول الحكومي أن المناصب المالية المحدثة برسم سنة 2021 ستبلغ 17 ألف و344، منها 15 ألف خاصة بأساتذة أطر الأكاديميات، و2000 منصب تهم أطر الاقتصاد والإدارة والدعم التربوي والإداري، و344 منصب لخريجي سلك التبريز.
وتابع أنه في ما يتعلق بمشروع الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرته فإن برنامج عمل سنة 2021 يتمثل في تسجيل 140 ألف من المسجلين الجدد، ومجموع أقسام التعليم الأولي بكل أنواعه أزيد من 52 ألف، ونسبة تمدرس تصل إلى 79 في المائة، ونسبة الأطفال المسجلين بالتعليم العمومي من مجموع الأطفال المسجلين بالتعليم الأولي (33 في المائة)، ورفع وتيرة تكوين المربيات والمربي، وكذا خلق مراكز الموارد (77 مركز).
وفي ما يتعلق بتوسيع العرض المدرسي، يقول الوزير، فإن عدد المؤسسات التعليمية المزمع إحداثها (مجموع الوسطين) سنة 2021 يتمثل في 122 مؤسسة، والداخليات (26 داخلية)، والمدارس الجماعاتية (45 مدرسة).
أما في ما يتعلق بقطاع التكوين المهني، يبرز الوزير، أن برنامج العمل سينصب على استكمال بناء مدن المهن والكفاءات بست جهات والشروع في بناء المدن المتبقية، وكذا وضع الإطار القانوني والتنظيمي لهذه المدن، فضلا عن الافتتاح التدريجي لهذه البنيات حيث ستهم الدفعة الأولى (2021 - 2022) جهات الشرق وسوس ماسة والعيون الساقية الحمراء، بينما ستتعلق الدفعة الثانية (2022 - 2023) بجهات بني ملال خنيفرة والرباط سلا القنيطرة وطنجة تطوان الحسيمة ودرعة تافيلالت وكلميم واد نون، أما الدفعة الثالثة (2023 - 2024) فتهم باقي الجهات.
وأشار إلى أن المشاريع المبرمجة في قطاع التكوين المهني فتهم قرى الدعم والتكوين بالعالم القروي حيث سيتم سنة 2021 الشروع في إحداث 20 قرية للدعم والمواكبة بالعالم القروي وشبه الحضري.