الصحيفة قالت أن المكتب الشريف للفوسفاط يدفع 500 ألف جنيه استرليني سنويا أي ما يعادل 5000 درهم في الساعة إلى زوجة نائب رئيس الوزراء البريطاني" ميريام دورانتث غونزاليس "، والتي تعمل كمستشارة قانونية في مكتب المحاماة الدولي "ديكارت"، وذلك مقابل الدفاع عن مصالح المكتب أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حيث يتهم المغرب من طرف بعض النواب في البرلمان الأوربي بالقيام بانتهاكات واسعة لحقوق الإنسان في الصحراء، التي يقيم بها المكتب الشريف للفسفاط معامل لاستخراج الفوسفاط.
الصحيفة البريطانية قالت أن زوجة كليغ عملت كمستشار لمصطفى التراب الرئيس المدير العام للمكتب الشريف للفوسفاط ،وذلك لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات. وأوضحت الجريدة أن التعاقد معها تزامن مع "تعيين التراب، وهو واحد من أقوى رجالات المغرب، من قبل محمد السادس".
الصحيفة البريطانية قالت أن اشتغال زوجة كليغ مع المكتب الشريف للفوسفاط يتعارض مع المبادئ التي طالما تحدث عنها كيلغ خاصة فيما يخص حقوق الإنسان حيث جعل كيلغ نائب رئيس الوزراء البريطاني من هذا الموضوع على حد قول الصحيفة دائما، العنوان الأبرز لسياسة حزبه، و ذكرت الصحيفة بخطاب له ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سنة 2010 حيث حث فيه على اتخاد مواقف أكثر صرامة فيما يخص انتهاكات حقوق الإنسان في العالم.
أجر زوجة كليغ سيشكل له إحراجا خصوصا بعد أن كشف هو عن راتبه السنوي وهو ما يعادل 134565جنيه أسترليني سنويا، بينما رفض الكشف عن راتب زوجته التي تعمل مستشارة قانونية للمجمع الشريف للفوسفاط منذ أزيد من ثلاث سنوات بأجر يضاعف راتب زوجها أربع مرات تقريبا.