قدم حزب "فوكس" اليميني المتطرف، مقترحا في مجلس النواب، طالب فيه حكومة بيدرو سانشيز بالحصول على "200 صاروخ مضاد للسفن. AGM-158C بعيد المدى، لتجهيز كل من سفن البحرية وطائرات القوات الجوية، ولا سيما تلك التابعة للقيادة الجوية لجزر الكناري "، حسب ما أورده موقع" libertaddigital".
وقال الحزب إنه في الوقت الذي يستثمر فيه المغرب والجزائر مبالغ ضخمة من المال ، لتحديث قواتهما المسلحة، تستثمر إسبانيا ما هو ضروري "لعدة عقود للحفاظ على قدراتها العسكرية". وأضاف أن العديد من الخبراء العسكريين قد أثاروا بالفعل أن إسبانيا يمكن أن تكون لديها مشاكل جدية للرد على أي نوع من العدوان من جانب هذين البلدين في شمال إفريقيا.
وفي هذا السياق، طالب الحزب الإسباني المعروف بمعاداته للمهاجرين، توسيع سلسلة غواصات S-80 الجديدة، بالإضافة إلى "تسريع عملية صناعة" هذه الغواصات، التي طالها التأخير، حيث كان من المفترض إصدارها في عام 2013، إلا أن التنبؤات الحالية تشير إلى أن العملية ستتم في أواخر عام 2021 أو أوائل عام 2022، حسب المصدر نفسه.
ودعا الحزب بقيادة سانتياغو أباسكال إلى زيادة ميزانية الدفاع إلى 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ضعف توقعات حكومة بيدرو سانشيز، التي ستستثمر 1٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي في ميزانيات عام 2021، كما ذكرت هذه الصحيفة الأسبوع الماضي.
وطالب الحزب أيضا، بإعداد "تقرير يتضمن تحليلًا مقارنًا بين القوات المسلحة في إسبانيا والمغرب والجزائر". مشيرا إلى أن "الوثيقة يجب أن تتضمن قسمًا من التوصيات يتم فيها تحديد احتياجات القوات المسلحة الإسبانية من أجل ضمان القدرة المثلى للعمل في بحر البوران" وأضاف أنه "يجب تقديم هذا التقرير في غضون 3 أشهر كحد أقصى إلى لجنة الدفاع".