ثمن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم السبت بالرباط، "الجهود الكبيرة" التي تبذلها المملكة في إطار الحوار الليبي لدعم الحل السياسي في ليبيا، والتي أثمرت أولى النجاحات بالاتفاق على وقف لإطلاق النار بين الأطراف الليبية أمس الجمعة بجنيف.
وسجل صالح، في لقاء صحافي مشترك مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، أن المملكة حرصت منذ مسار الصخيرات على أن توفر للإخوة الليبيين كل الفرص المتاحة للوصول إلى حلول.
وأبرز بهذا الخصوص أن اهتمام المملكة ومتابعتها لمسار الحل السياسي، في إطار الحوار الليبي الذي احتضنته مدينة بوزنيقة مؤخرا، أثمرا توافقا حظي برضا جميع الليبيين بتشكيل المناصب السيادية المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات، تم توزيعها بين الأقاليم التاريخية الثلاثة بما يرضي الليبيين وبما تعارفوا عليه تاريخيا.
وأعرب صالح عن تطلع الليبيين إلى عقد لقاءات أخرى، بدعم من المغرب، للدفع في اتجاه الحل السياسي الليبي وإنجاح مختلف مراحله، مشيرا إلى أن الليبيين استبشروا خيرا بنتائج الحوار السياسي، حيث بدأت حركة الطيران في الانتقال من طرابلس إلى شرق ليبيا، وستفتح الطرق في الأيام المقبلة، كما انتعش سعر الدينار الليبي نتيجة للتطورات الإيجابية المسجلة مؤخرا.