أكرم خزام على حد ما جاء في موقع "بوعرفة سيتي" كان منزعجا من تصريحات الحلاق المغربي التي تراجع فيها عما أدلى به في البرنامج واتهم الصحافي بالاحتيال عليه، وتساءل "إذا كان فعلا ما يقوله صحيح فكيف له أن يقبل بهذه السهولة؟ هل هو غبي أو معتوه؟"، وتابع أكرم قائلا:"إنه لأمر مضحك. فحتى لو أوهمته، فهل يمكنه أن يكون بهذه السذاجة؟.
وكان أوالحاج مصطفى، الذي أصبح شهيرا بعد البرنامج بـ "حلاق المحمدية"،قد عاد بعد حوالي شهر لينفي ما صرح به لبرنامج "حكايات مع أكرم خزام"،وزعم في تسجيل فيديو مع أحد المواقع بمدينة المحمدية إن معد البرنامج "أوهمه بأن الأمر لا يعدو أن يكون دورا ثانويا في عمل سينمائي"، كما نفت زوجةالحلاق، حسب نفس الموقع، كل ما ورد في الربورتاج، غير أنها أثارت أن زوجها"يتناول أدوية تجعله فاقد التركيز.
من جانبه، نفى أكرم خزام أن تكون له سابق معرفة بحلاق المحمدية أو أنه اتفق معه على تمثيل دور سينمائي، وقال "من أين لي أن أعرف وأنا في بيروت اسم وعنوانهذا الشخص؟ توجد منتجة للبرنامج وهي مغربية واسمها بشرى بلواد وهي شاهد حي على ماجرى".
وتابع أكرم خزام "المضحك المبكي أنني لم أزره في صالون الحلاقة، لقد زرته في البيت فقط وتعرفت عليه هناك. ولا يمكن لي أن أقول له إنني مخرج سينمائي".وبخصوص مراحل إنتاج وإعداد حلقة البرنامج أوضح أكرم أن "معدة الحلقة تسكن المحمدية والاكيد أنها ذهبت لعنده قبل تنفيذ الحلقة، لكن إذا افترضنا أنها من قالت له إن عليه أن يمثل هذا الدور فكيف له أن يقبل بذلك".
وعاب أكرم خزام على بعض المواقع التي تناقلت تصريحات حلاق المحمدية بدون أن تتصل به لأخد رأيه، وصرح "من أبسط أخلاقيات المهنة أن تتصل تلك المواقع لتسألني حول ما جرى".
وكشف أكرم خزم أنه سيحل بالمغرب قريبا وسيوضح كافة ملابسات هذه القضية، معبرا عن استيائه من تناول بعض وسائل الإعلام للتفاعلات التي أعقبت البرنامج واستماعها لطرف واحد، ورجح إمكانية مقاضاته لبعض المواقع التي نقلت تصريحات حلاق المحمدية التي يتهمه فيها بالنصب والاحتيال.