أمنيستي تطالب الأمم المتحدة بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف

قالت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته يوم أمس على موقعها الرسمي، إن المراقبة المستقلة والمحايدة والشاملة والمستمرة لحقوق الإنسان يجب أن تكون مكونا أساسيا لوجود الأمم المتحدة في المستقبل في الصحراء الغربية، وفي مخيمات اللاجئين الصحراويين.

ودعت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تعزيز "ببعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية) بعثة المينورسو("، من خلال إضافة عنصر خاص بحقوق الإنسان إلى مهامها.، مشيرة إلى أنه من المقرر أن يصوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على تجديد تفويض المينورسو في 28 أكتوبر، قبل ثلاثة أيام  من انتهاء صالحيتها.

وذكرت المنظمة في بيانها، أن حقوق الإنسان تعرضت للانتهاكات والإساءات من قبل جانبي النزاع -أي السلطات المغربية وجبهة البوليساريو. وأوضحت أن "القيود المفروضة على دخول منظمات حقوق الإنسان المستقلة والصحفيين ظلت سارية، مما حد من رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومخيمات اللاجئين في تندوف بالجزائر".

وقالت إن "المطلوب بشكل عاجل هو آلية مستقلة ومحايدة تماما داخل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، تتمتّع بالتفويض والموارد لرصد انتهاكات حقوق الإنسان بشكل فعال ومتسق في كل من الصحراء الغربية ومخيمات تندوف".

 من جهة أخرى، شددت المنظمة على ضرورة المراقبة المتواصلة من جانب الأمم المتحدة لحالة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف، ح"يث يظل ما يمكن الوصول إليه من معلومات بشأن حالة حقوق الإنسان على الأرض، محدودا ما يترك اللاجئين عرضة لخطر الانتهاكات، وغياب سبل المساءلة". وقالت "تقاعست "جبهة البوليساريو عن اتخاذ أي خطوات لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات السابقة لحقوق الإنسان التي ارتكبت في المخيمات الخاضعة لسيطرتها".