القائمة

أخبار

بعد اتهامها بالإساءة لمسجد الحسن الثاني، أمل حجازي توقف عرض كليب "بيعاملني"

بعدما تم  عرض الكليب الجديد لأغنية "بيعاملني"  للفنانة اللبنانية أمل حجازي الذي صوّرت كل أجزائه في المغرب ، وجهت لها اتهامات بعدم احترام  المعالم الدينية لتصويرها لقطات بباحة مسجد الحسن الثاني، مما جعل الفنانة اللبنانية توقف عرض كليب "بيعاملني".

نشر
DR
مدة القراءة: 3'

بعد انزعاج و غضب الكثير من المغاربة، إثر قيام الفنانة اللبنانية بتصوير كليب غنائي بباحة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، و اتهامها اياها بالرقص والغناء في حرم جامع الحسن اثناء تصوير كليب "بيعاملني"، أعلنت المغنية  امل حجازي اليوم وفي بيان صادر عن مكتبها الاعلامي أنها وشركة روتانا طلبتا من المخرجة ميرنا خياط حذف اللقطات التي جلبت لها وابلا من الإتهامات.

وجاء في البيان  "ردا على ما تناولته بعض المواقع الالكترونية الزميلة حول امتعاض البعض – سيما الأشقاء الأعزاء في المملكة المغربية الكريمة- من مشاهد فيديو كليب الفنانة أمل حجازي الجديد لأغنية "بيعاملني"، الذي صور تحت إدارة المخرجة ميرنا خياط واستعانت فيه ببعض اللقطات الحية لأمل في المغرب بالقرب من باحة مسجد الحسن الثاني. نتوجّه لعنايتكم بالتوضيح التالي:

قبل أي تعليق أو توضيح أو تبرير أو دفاع حول ما قيل ويقال، وتجاوبا مع أي انتقاد من الإخوة والزملاء في المملكة المغربية، وحرصا منا على عدم إعطاء الموضوع أكبر من حجمه نعلمكم أن المخرجة ميرنا خياط باشرت بإعادة منتجة الفيديو كليب بطلب من الفنانة أمل حجازي وشركة روتانا المشكورة على سرعة تجاوبها بإيقاف الفيديو ريثما يعاد منتجته. علما أن المخرجة ميرنا خياط اختارت أن تسقط بعض المشاهد الحية التي كانت قد التقطتها لأمل صدفة خلال زيارتها للمغرب وتجوالها في هذا البلد السياحي الشقيق الذي نعتز به ونفتخر بكل ما يمثله من كيان دولة وحكام وشعب وتاريخ إسلامي عريق. وقد جاء هذا الاختيار بعد الاستقبال الحافل الذي حظيت به أمل في المغرب وطلب جماهيرها بتصوير أغنية من الألبوم هناك".

وأضاف البيان أن الفنانة أمل حجازي مسلمة ولم تقصد إهانة أي دين و أن الموت أهون بالنسبة إليها من أن تتهم بالتعرض لمعالم دينية وجاء فيه " معروف عن أمل بأنها مسلمة وهي تقدر وتحترم جميع الأديان ومن الاستحالة أن تقوم بأي عمل يحاكي ما اتهموها به حول أنها رقصت في باحة المسجد الخارجية. فالموت بالنسبة لها أسهل من اتهمامها بالتعرض لأي معلم ديني.. والمشاهد التي أدخلتها المخرجة في الكليب لم تكن سوى مشهد يظهر أمل وهي تتمشى على الكورنيش الخارجي مرتدية زيا أسودا محتشما وتتأمل المعالم السياحية في مكان يعج بالسياح والمارة من مختلف الجنسيات والأعراق والأديان، والمواطنون المغربيون يعرفون ذلك جيدا وكل من شاهد الكليب يستطيع أن يلاحظ ذلك! بناء عليه، نعيد تأكيد احترامنا وتقديسنا للمعالم الدينية ونعتذر عن ما اعتبره الزملاء إساءة غير مقصودة للمقدسات ولكل ما يمثله هذا البلد المعطاء".