فقد ذكر موقع ألف بوست أن القضاء الهولندي رفض الدعوى التي تقدم بها محمد فيصل النايت، ضد بلدية روترتدام الهولندية بعد وقفه عن العمل جراء رفضه مد يده لمصافحة امراة داخل مقرالعمل. وباعتبار المحكمة موقف النايت " تمييزي ضد المراة "، تكون قد بررت قرار بلدية روتردام التي اوقفته بالحجة ذاتها.
وأصدرت محكمة هولندية بمدينة لاهاي الثلاثاء 10 أبريل الجاري، حكما يزكي قرار بلدية روتردام الذي قضى بوقف المحامي المسلم محمد فيصل النايت هن مزاولة وظيفيته مشرفا في مصلحة الشؤون الاجتماعية بالبلدية، مؤكدة بذلك رفض دعوى تقدم بها محمد فيصل ضد قرار البلدية.
واوردت الصحف الهولندية مضمون نص الحكم القضائي وجاء فيها " أن الامتناع عن مد اليد لتحية المراة أمر غيرمقبول"، و أنه قد "يلحق ضررا بعلاقة المجلس بزبنائه".
وأسند محمد فيصل دعواه ضد قرار بلدية روتردام التي كانت اتخذته في العام 2006 والقاضي بوقفه عن عمله بعد رفضه مد يده لمصافحة النساء زبناء المؤسسة ، على مبدأ أن رفضه المصافحة " هو واجب ديني" وليس تمييزا ضد المرأة ، مبرزا أنه كان يرغب في تحيتهن "بشكل مختلف فيه احترام".
وبينما اعتبرالمحامي الموقوف، في دعواه التي رفضتها محكمة لاهاي قرار البلدية الهولندية ضده بكونه" تمييزي بسبب دينه ". رفضت من جهتها هيئات مسلمة بهولندا القرار القضائي لمحكمة لاهاي.