أعلن منظمو منتدى "فيزا فور ميوزيك" (موسيقى بدون تأشيرة) أن هذه التظاهرة الثقافية ستحافظ على موعدها لهذه السنة من 18 إلى 21 نونبر المقبل.
وأوضح المنظمون، في بلاغ، أن هذه الدورة ستنظم رغم الظرفية الصحية الراهنة، وسيعتمد فيها البث الرقمي للعروض الموسيقية، وبرنامج خاص بالندوات الفكرية وورشات ودورات تكوينية، مع الاحترام الكامل للمعايير الصحية المعمول بها.
وأضاف البلاغ أن الظروف الصحية الحالية لا تسمح بتنظيم حفلات موسيقية مباشرة، لذلك يقترح (فيزا فور ميوزيك) تسجيل عروض مصورة لما يعادل 20 مجموعة موسيقية مغربية أو قاطنة بالمغرب، كما سيتم تنظيم لقاءات فكرية وورشات تكوينية بمدينة الرباط كما كان عليه الحال في السنوات الماضية.
وحفاظا على دوره الرئيسي كأول ملتقى مهني ومهرجان لموسيقى إفريقيا والشرق الأوسط، سيقترح (فيزا فور ميوزيك) ندوات على مدى ثلاثة أيام من أجل الحديث عن الدور والثقل الاقتصادي والاجتماعي للصناعات الثقافية والإبداعية، وبحضور فعلي لمتدخلين من المغرب ومن الخارج، وبث رقمي سيمكن المتدخلين الدوليين من المشاركة أيضا.
وسجل المنظمون أن الملتقى سيواصل دوره والتزامه تجاه المهنيين الشباب والفاعلين الثقافيين والفنانين المغاربة أو المقيمين بالمغرب من خلال اقتراح دورات تكوينية وورشات (عبر التسجيل المسبق، وعدد محدد من الحضور)، ستمكنهم من تطوير وتقوية قدراتهم المهنية وتسهيل اندماجهم المهني، وتشجيعهم على الاستثمار وخلق مقاولات ثقافية.
وتم، حسب البلاغ، اختيار مجموعة من الفنانين المغاربة والمقيمين بالمغرب للمشاركة في نسخة هذه السنة من المنتدى بناء على طلبات المشاركة التي تم التوصل بها منذ شهر فبراير الماضي. وسيتم استقبال المشاركين في مدينة الرباط من أجل تسجيل مقطوعات فنية مصورة سيقوم المنتدى بإخراجها من أجل مسايرة الهم الأساسي للملتقى، وهو ضمان إشعاع الفنانين المغاربة في الخارج والمساهمة في تنمية قدراتهم.
وأبرز المنظمون أن الملتقى يطمح إلى الاستمرار في المساهمة في هيكلة المجال الموسيقي وجعله أكثر مهنية في تنمية الصناعات الثقافية والإبداعية وفي خلق قيمة إضافية للفنانين من خلال تنظيم نسخة ملائمة للوضعية الحالية ومقاومة الظروف الصعبة الحالية "نسخة زمن الحجر"، مع مراعاة واحترام التدابير الوقائية.
ويمنح منتدى فيزا فور ميوزيك، حسب المنظمين، مكانة خاصة لمقاربة النوع في اختياره للفنانين سواء المحترفين منهم أو من هم في طور التنمية، وأيضا في اختيار المتدخلين في مختلف الندوات التي ينظمها، كما يحرص على تنوع المناطق والجهات المغربية التي ينتمي إليها الفنانون الذين يتم اختيارهم كالرباط، تمارة، الصخيرات، الدار البيضاء، وجدة، شفشاون، آسفي، الصويرة، أزيلال، قلعة مكونة، بومالن دادس وأكادير.