بعدما أدى محمد السادس صلاة الجمعة بمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، و مباشرة بعد إنتهاء الصلاة، حاول أحد المصلين الوصول إلى الملك بطريقة غريبة، حيث نهض فجأة من بين المصلين وهرول مسرعا باتجاه الملك إلا أن أفرادا من الحرس الملكي تمكنوا من توقيفه.
ليتم اقتياده بعد ذلك خارج المسجد لإجراء تحقيق معه قصد معرفة هدفه من وراء ما فعل.
هذه الحادثة عاينها كل من تابع خطبة الجمعة التي نقلت بشكل مباشر على القناة الأولى، بحيث أن المخرج لم يستطع أن يتفادى تصوير هذا الحادث، لكونه كان مفاجئا.