يستعد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران للإعلان عن تشكيلة حكومته الجديدة التي ستتضمن الثلاثين وزيرا أو أكثر. لتبدأ المائة يوم الأولى من العفو الحكومي التي سيتمتع بها بن كيران وحلفاؤه، قبل أن يبدأ مسلسل المحاسبة داخل المؤسسات ومن قبل المعارضة الحزبية.
لم تعد تفصلنا إلا أيام قليلة عن اكتمال الحكومة الجديدة. فبعد فوز العدالة والتنمية، من المتوقع أن يصبح عبد الإله بنكيران في السلطة ابتداءا من الأسبوع المقبل، وبهذه المناسبة تناشد مؤسسة عبد الرحيم بوعبيد الحكومة الجديدة إلى نشر إحدى عشر إجراءا مستعجلا " لبناء الثقة " لدى
اختطف إسبانيان (رجل وامرأة) بالإضافة إلى إيطالية فوق الأراضي الجزائرية في 23 أكتوبر الماضي. ويشتبه في كل من جبهة البوليساريو و القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي بوقوفهما وراء الاختطاف . وهذا ليس صحيح، يعتقد أن الرهائن تحتجزهم جماعة منشقة عن القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي
أججت شركات كندية و أمريكية مؤخرا لهيب الحكومة النرويجية بسبب العلاقة التي تربطها بالمكتب الشريف للفوسفاط و التي تعتبر كإخلال بالأعراف جراء النزاع القائم بالصحراء و التي يستخرج منها المكتب كميات مهمة من الفوسفاط، في حين لم تأبه الحكومة بتلك الأعراف حين تحالفت الشركات
قال بن كيران إن عدد وزارات حكومته قد يصل الثلاثين حقيبة، في مسلسل استرضاء سار فيه زعيم العدالة والتنمية لاسترضاء باقي الأحزاب وضمان الأغلبية البرلمانية.
بدأ تقسيم الكعكة بين بنكيران و حلفائه الجدد ،بعد نجاحه في تشكيل الأغلبية، وفي اللحظة الراهنة، جاء عن ممثل " العدالة و التنمية " أنه لا يمكن الحديث بعد عن عملية توزيع الحقائب الوزارية، في حين تروج شائعات حول رئاسة الاستقلاليين لمجلس النواب ، إذ من المحتمل أن يرشح كريم غلاب،