اتهم وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت في مداخلة له خلال اجتماع للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، اليوم الإثنين، كلا من جماعة العدل والإحسان وحزب النهج الديمقراطي وجماعة العدل والإحسان، إلى إشعال الاحتجاجات في مدينة جرادة، وتوسيعها
يقوم المغرب حاليا بحملة دبلوماسيه ضد انتهاك جبهة البوليساريو لاتفاق وقف إطلاق النار في المناطق العازلة. علما أنها ليست المرة الأولى التي تعمد فيها الجبهة الانفصالية إلى إرسال ميليشياتها إلى المناطق العازلة، والتي تطلق عليها اسم "المناطق المحررة".
حذر السفير، الممثل الدائم للمغرب لدى الامم المتحدة عمر هلال، في رسالة بعث بها يوم الاحد الى رئيس مجلس الامن، غوستافو ميازا كوادرا، من أن تحريك أي بنية مدنية أو عسكرية أو إدارية أو أيا كانت طبيعتها ، ل "البوليساريو" ، من مخيمات تندوف في الجزائر، إلى شرق الجدار الأمني الدفاعي
بعد ظهر اليوم توغلت من جديد عناصر تابعة لجبهة البوليساريو في منطقة عازلة أخرى، وباتت عناصر الجبهة تتواجد في أربعة مناطق عازلة هي: المحبس وتفاريتي، والكركرات وبئر لحلو.
أطلقت عدد من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية، مبادرة لدعم الحركة الاحتجاجية في مدينة جرادة، وتم استثناء جماعة العدل والإحسان من المشاركة في هذه المبادرة، وذلك لرفض الأحزاب المشكلة لفيدرالية اليسار الديمقراطي التنسيق معها.