قبل ساعات من لقاء الملك محمد السادس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس، عقد رئيس الدبلوماسية الجزائرية عبد القادر مساهل اجتماعا بنظيره الفرنسي جون ايف لو دريان. فهل تقود فرنسا وساطة لنزع فتيل التوتر بعد التوغلات الأخيرة لجبهة البوليساريو في المنطقة العازلة؟
شابت العلاقات المغربية السعودية منذ شهر ماي الماضي، بعض التوترات، خصوصا بعد تباين موقف الحليفين التقليديين من مقاطعة قطر، و"اعتقال" رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري والأمير الوليد بن طلال. ويوم أمس التقى الملك محمد السادس في العاصمة الفرنسية باريس ولي العهد السعودي
نظم منتدى البدائل الدولية بتعاون مع جامعة محمد الخامس بالرباط، خلال الفترة الممتدة بين 6 و9 أبريل الجاري الدورة الثانية من المنتدى الدولي لطرفاية، والذي ناقش "إشكالية الحدود في الساحل والصحراء" بمشاركة أكثر من ثلاثين باحثا من بلدان مختلفة.
تستمر التعبئة في المغرب، للرد على توغل ميليشيات البوليساريو في المناطق العازلة، فقد اجتمع اليوم قادة الأحزاب السياسية في العيون كبرى حواضر الصحراء، وأصدروا بيانا تضمن مطالب سبق للأحزاب المشكلة لفيديرالية اليسار أن رفعتها.