الكوارث الطبيعية والحروب تهدد الآثار والنظم الثقافية للسكان. هذا ما حدث في بعض أجزاء المغرب بعد الزلزال الأخير. فماذا يعني فقدان مباني ومآثر تاريخية للسكان في هذا الظرف الصعب؟
يقول الخبراء إن الزلازل ليست في حد ذاتها سبب العدد الكبير للضحايا والخسائر المادية الضخمة، وإنما انهيار المباني غير المقاومة بسبب طرق ومواد البناء هي سبب ذلك. فكيف يمكن للمباني أن تصمد أمام الزلازل؟
من الأسوار العائدة إلى القرن الثاني عشر ومسجد الكتبية التاريخي، تعرضت المدينة القديمة في مراكش ومواقعها المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي إلى أضرار بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب هذه المنطقة السياحية المغربية.
ليلة مرعبة عاشها المغاربة جراء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد. صور ومقاطع فيديو وعبارات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت حجم الذعر والألم الذي خلفته الكارثة في نفوس المغاربة. فكيف مرت هذه الليلة عليهم؟