تجاوز المغرب وفرنسا أزمة سياسية حادة امتدت لمدة سنة وذلك في أعقاب التوتر، الذي هيمن على العلاقات بين البلدين بعد محاولة سبعة عناصر من الشرطة الفرنسية، طلب الاستماع إلى مسؤول أمني مغربي من قلب السفارة المغربية بباريس بأمر من قاضي التحقيق الفرنسي، بناءً على شكايات من
ساهم المستشارون الملكيون في المغرب سواء كأفراد نافذين أو كـ “حكومة بلاط”، في إضعاف الحكومات الدستورية، وفي فقدانها لمصداقيتها أمام الرأي العام، وبالتالي التأثير على ثقة المواطن بالمؤسسات الدستورية وفي كل ما يمكن أن ينتج عن العمل السياسي. وتحول القرب من “المحيط
العالم الإسلامي غاضب من أسبوعية فرنسية تافهة نجحت في استفزاز ملايين المسلمين، وأخرجتهم إلى الساحات للتظاهر والاحتجاج ضد السخرية والاستهزاء بالأنبياء، وعلى رأسهم رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام..خرج المسلمون في العالم العربي، وفي أوروبا، وفي باكستان والشيشان
على الطريقة العربية، كان يكفي أن يأتي وزير خارجية مصر إلى المغرب ويلتقي نظيره المغربي، ويستقبله الملك، لتطوى صفحة "الحرب الإعلامية" التي اندلعت بين البلدين. فما الذي جرى؟
في اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة الإرهابية ضد مجلة "شارلي إيبدو"، طرحت رواية مثيرة للجدل للبيع في المكتبات الفرنسية، بعنوان مستفز "خضوع"، للكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك تتنبأ بأن رئيس فرنسا عام 2022 سيكون مسلماً. هي عمل أدبي تخيلي يصور صاحبه فرنسا عام 2022، عندما فازت مارين لوبان،
يُثير مشروع القانون التنظيمي رقم 100.13، المتعلق بالمجلس الأعلى للسلطة التنظيمية، الكثير من الأسئلة، خاصة على مستوى تصوره لاستقلالية النيابة العامة عن سلطات وزارة العدل، حيث تعتبر المادة 103 منه الوكيل العام لدى محكمة النقض، رئيساً للنيابة العامة. يُثير مشروع
ما حدث بفرنسا يذكر ب 11 شتنبر 2001 الأمريكي بدمويته ومأساويته ، ببعض مكوناته و ربما ببعض بتداعياته الجيواستراتيجية .
بعيدا عن تكهنات أشهر شرطي في المنطقة العربية، دعونا نتأمل في رأي المغاربة في الحكومة الحالية، وفي أدائها السياسي من خلال استطلاع رأي «علمي» قامت به مؤسسة L’economiste_ Sunergia، وهي مؤسسة اعتادت القيام بسبر آراء المغاربة حول الحكومة الحالية منذ يناير 2012، العينة المعتمدة
مغربياً، لا يمكن الحديث عن المعارضة ،دون استحضار ذاكرة العمل البرلماني المطبوعة بالأثر المزدوج لسّلطوية النظام السياسي وللعقلنة البرلمانية كاختيارٍ دستوري ،وهو ما جعل الممارسة تحمل الكثير من استبطان فكرة تفوق السلطة التنفيذية على البرلمان ،واستصغار المبادرة
لا أصدِّق ! حتى وأنا أشاهد صورك في نشرة المساء ملفوفا في كفن، ويدثرونك بالتراب، لا أصدِّق ! .. حتى وأنا أصغي على أمواج راديو الصباح لرجفة صوت محمد الشوبي الحزينة وهو ينعيك ، لا أصدِّق !.. لا أصدِّق ! حتى وأنا أشاهد صورك في نشرة المساء ملفوفا في كفن، ويدثرونك بالتراب، لا