بعد وصول خبر قيام دولة الأدارسة في بلاد المغرب العربي إلى الخليفة العباسي هارون الرشيد، أحس بالخطر وقرر التخلص من الدولة الوليدة قبل أن يشتد عودها، فأرسل أحد أتباعه إلى المغرب محملا بسم كي يقضي على المولى إدريس الأول.