في القرن الثامن عشر الميلادي، قام رئيس الولايات المتحدة الثالث، توماس جيفرسون بشراء نسخة من القرآن الكريم، ويعود السبب وراء ذلك حسب بعض السجلات التاريخية إلى كونه كان دارسا في الحقوق، إلا أن البعض يذهب إلى أنه أراد دراسته لفهم أعدائه المسلمين في شمال إفريقيا.
تمت ترجمت القرآن من العربية إلى الإنجليزية لأول مرة من طرف محامي بريطاني سنة 1733، وصاحبها بملاحظات وتفسيرا لأخلاق المسلمين وقوانينهم.