بعد الجدل الذي أثاره اكتشاف بناء أثري بساحة إسبانيا بطنجة قبل أيام قليلة، أكدت المحافظة الجهوية للتراث التاريخي بالمنطقة، عدم وجود أي "قيمة أثرية للقوس" الذي تم العثور عليه بالصدفة.
بالرغم من أنه سبق لمجلس مدينة مالقة الاسبانية أن تعهد بالحفاظ على بقايا البنايات التي تعود إلى العصر الإسلامي، إلا أنه تم دفن جزء منها وتدمير جزء آخر، من أجل تنفيذ مشروع بناء نفق مترو.
بعد بحث استمر لحوالي ثمان سنوات، تم اكتشاف مئات من الصخور الحجرية التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين في الصحراء شرق الجدار الرملي، وتتخذ هذه الصخور أشكالا مختلفة، لكن علماء الآثار لازالوا يجهلون دواعي استعمالها ومتى صنعت.