أفاد تقرير "موجز الهجرة والتنمية" الذي يصدره البنك الدولي بأن التحويلات المالية من المهاجرين إلى منطقة شمال إفريقيا عرفت زيادة في عام 2021، بفضل المهاجرين المصريين والمغاربة، مشيرا إلى أن المغرب، هو ثاني أكبر مستفيد من بين بلدان المنطقة من تحويلات مواطنيه في الخارج.
أفادت دراسة للمندوبية السامية للتخطيط أجريت بين غشت 2018 ويناير 2019، أن أكثر من 40% من المهاجرين المغاربة الحاليين يقومون بتحويل الأموال إلى أسرهم في المغرب، وأن المستفيدين من هذه التحويلات فهم بالدرجة الأولى الوالدين.
حول المغاربة المقيمون في الخارج 7.4 مليار دولار إلى بلدهم خلال سنة 2018، ليساهموا بذلك بما نسبته 6.2 من الناتج المحلي الإجمالي، بحسب ما أفاد به تقرير حديث صادر عن البنك الدولي.
نشر مركز بيو للأبحاث إحصائيات عن التحويلات المالية التي قام بها المهاجرون في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى بلدانهم الأصلية سنة 2016، وكشف أن المغاربة يحتلون المرتبة 59 من أصل 165 بلدا شملها التقرير من حيث القيمة الإجمالية لهذه التحويلات.