في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.
بعد هزيمتها في حرب الرمال، كانت الجزائر تخطط لمفاجأة المغرب واحتلال مدينة فكيك المتاخمة للحدود، بحسب ما تشير إليه وثيقة صادرة عن المخابرات المركزية الأمريكية.
دخل المغرب والجزائر منذ سنوات في سباق محموم نحو التسلح، ورغم التكتم الذي يخيم على صفقات التسلح في البلدين، إلا أن التقارير الدولية المتخصصة ظلت تشير منذ سنوات إلى تخصيص البلدين لميزانية كبيرة لهذا الغرض، وبدأ اهتمام البلدين بتعزيز قوتهما العسكرية وبشكل ملحوظ مباشرة بعد
في خرجة جديدة، اتهم الرجل الثاني في هرم السلطة في الجزائر، المغرب بـ"الاعتداء" على بلاده في حرب الرمال، مضيفا أن هذه الحرب دفعت الجيش الجزائري لتغيير عقيدته، كما كرر اتهام المغرب بتهديد أمن الجزائر من خلال علاقاته مع إسرائيل.