بعد حادث منع الموزمبيق الوفد المغربي من حضور اجتماع للمؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا "تيكاد" في 23 غشت 2017، بدأت العلاقات بين البلدين في التحسن بشكل ملحوظ، وهو ما أكدته زيارة وزير خارجية الموزمبيق، جوزيه كوندونجوا باتشيكو إلى المملكة.
لم يتغير شكل المؤتمر الدولي لطوكيو حول تنمية إفريقيا (طوكيو انترناشيونال كونفيرنس أون أفريكان ديفلوبمنت-تيكاد)، وستظل اجتماعاته مفتوحة بشكل حصري للدول الافريقية التي تعترف بها اليابان، مما يستثني حضور "الجمهورية الصحراوية"، بحسب ما أكده مصدر قريب من الوفد المغربي
يقوم زعيم جبهة البوليساريو منذ يوم الثلاثاء الماضي بزيارة إلى الموزمبيق، حيث يعتبر الحزب الحاكم في مابوتو من أبرز حلفاء الجبهة في إفريقيا، والعلاقة بين الجانبين تعود إلى فترة الحرب الباردة. وتسعى الحركة الانفصالية بكل الطرق إلى الحفاظ على علاقاتها مع مجموعة صغيرة من الدول