وجد الأمير عبد القادر الجزائري في المغرب سندا قويا أثناء مواجهته للاستعمار الفرنسي الذي دخل الجزائر سنة 1830، بل وكان يجهر بتبعيته لسلطان المغرب وهو ما توضحه رسالة وجهها في شهر أكتوبر من سنة 1938 لمولاي عبد الرحمان. وبعدما تمكنت القوات الاستعمارية من دحره باتجاه المغرب رفض
في مثل هذا اليوم 13 فبراير من سنة 1933 شرع الجيش الاستعماري الفرنسي، في ضرب حصار خانق على المقاومين المغاربة وعلى رأسهم المقاوم عسو أوبسلام، الذين لجأوا إلى قمة جبل بوكافر بمنطقة آيت عطا الواقة جنوب شرق المغرب، باعتبارها منطقة استراتيجية وعرة التضاريس، تساعدهم على المواجهة.
في هذا الجزء العاشر من سلسلة مقالات حول تاريخ جيش التحرير المغربي، نتطرق إلى بعض المعطيات التي أحاطت برد الفعل الفرنسي إثر انطلاق عمليات جيش التحرير المغربي في 02 أكتوبر 1955 والذي اتسم بالارتباك، ورافقه انتقام وحشي من السكان واحراق منازل وممتلكات المشاركين في الهجوم.