كان المغاربة قديما يحتفلون بعاشوراء بطرق خالية من العنف، لكن الوضع تحول اليوم وأصبحت هذه الاحتفالات تأخذ طابعا عنيفا، حيث تسفر في كثير من الأحيان عن خسائر مادية، إضافة إلى وقوع إصابات متفاوتة الخطورة، ويرى الأخصائي في علم النفس الاجتماعي محسن بنزاكور والباحث الحسين أيت
تزامنا مع الاحتفالات بذكرى عاشوراء، تتحول أحياء وأزقة المدن المغربية إلى فضاء شبيه بساحة الوغى تتخلله أصوات تفجيرات متتالية وأعمدة دخان متصاعدة أبطالها أطفال وقاصرون يعمدون إلى إشعال المفرقعات وإحداث الفزع في الشارع العام غير آبهين بالمخاطر والمجازفات.