تحل بنا ذكرى 16 ماي الأليمة وهي مناسبة للتضامن والمواساة مع ضحايا الاعتداءات الشنيعة التي طالت أبرياء عزل لا ذنب لهم سوى تواجدهم في الأماكن التي استهدفتها الاعتداءات الإجرامية ، وهي ذكرى للعبرة تستفزنا بسؤال النجاعة في هزم التطرف والإرهاب والعنف بمختلف تلاوينهم وعناوينهم :
بين حدث 16 ماي 1930 الذي كان تتويجا للسياسة الاستعمارية للمناطق الأمازيغية بإصدار الظهير البربري، وحدث 16 ماي 2003 الذي حفر بالدماء ذكرى أليمة في الوعي الجمعي لدى المغاربة، خيط رفيع يجمعهما، بالرغم من المدة الزمنية الطويلة التي تفصل بين الحدثين، والتي تجاوزت 70 سنة.