رغم فشلها قبل سنة تقريبا في حشد متظاهرين للتضامن مع جبهة البوليساريو، عادت جمعيات موالية للانفصاليين في نيوزيلندا للدعوة إلى "محاصرة" سفينة محملة بالفوسفاط المغربي عند رسوها بميناء منطقة كانتربري النيوزلندية.
حذرت دراسة حديثة من "أزمة وشيكة" في إمدادات الفوسفاط في جميع أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الصين وروسيا والهند والولايات المتحدة يتوفرون على ما بين 20 و30 سنة من الاحتياطيات في ظل وثيرة الاستغلال الحالية، وأكدت بالمقابل أن المغرب يتوفر على أكثر من ألف سنة من احتياط الفوسفاط في ظل
بعدر مرور قرابة 11 شهر على احتجاز السلطات الكينية شحنة فوسفاط في ملكية المجمع الشريف للفوسفاط-فرع كينيا، وضعت النيابة العامة الكينية نهار اليوم حدا لهذه القضية التي دفعت الشركة المغربية إلى إيقاف جميع شحناتها نحو كينيا.
كما كان الحال مع أزمة الكركرات، وانضمام المغرب للاتحاد الإفريقي، تحاول جبهة البوليساريو تصوير إخفاقاتها المتوالية على أنها انتصارات سياسية لها وانتكاسة للمغرب. آخرها حديثها عن وجود أسباب سياسية وراء قرار شركة نوتريان الكندية إيقاف استيراد الفوسفاط من الصحراء.
كشفت مجلة جون أفريك أن المكتب الشريف للفوسفاط دفع حوالي 750 ألف درهم من أجل استعادة شحنة الفوسفاط التي كانت محتجزة في ميناء بورث إيليزابيث بجنوب إفريقيا.