ساهمت البوليساريو والجزائر يوم الأحد الماضي، في تدعيم موقف المغرب الرافض لإجراء مفاوضات مباشرة، وذلك بعد أن أقدمت مليشيا الانفصاليين على تنظيم استعراض عسكري في منطقة تفاريتي الواقعة شرق الجدار الرملي المغربي.
نفت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن يكون المغرب قد أرسل شخصية يهودية مغربية، للتوسط بين الفلسطينيين والإسرائليين من أجل إحياء مفاوضات السلام.
بالتزامن مع تقديم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء، كريستوف روس، لعرضه بمجلس الأمن الدولي حول زيارته لكل من المغرب، والجزائر، وموريتانيا، ومخيمات تندوف، قالت جبهة البوليساريو، على لسان ممثلها في الأمم المتحدة، إن المغرب رفض الدخول في مفاوضات مباشرة معها.