أعلنت وزارة الداخلية أن النتائج المحصل عليها بالنسبة للانتخابات الجماعية والجهوية، التي جرت يوم أمس الجمعة، مكنت من تسجيل نسبة مشاركة تبلغ 53,67 في المائة.
شكلت الحملات الانتخابية لبعض الأحزاب السياسية، مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة بعض انتشار صور وصفت بالغريبة لبعض اللوائح الانتخابية، وسنقدم لكم بعض هذه اللوائح، كما نتمنى من قرائنا الكرام موافاتنا بلوائح أخرى تتسم بالغرابة لم تجد طريقها بعد إلى العالم
تعرف الانتخابات الجماعية والجهوية المقرر إجراءها في الرابع من شهر شتنبر المقبل، والتي تعد الأولى من نوعها بعد دستور 2011، ترشح 12 وزيرا في حكومة عبد الإله بنكيران، الأمر الذي يعكس المكانة الكبيرة التي تحظى بها هذه الاستحقاقات الانتخابية عند الأحزاب السياسية.
قالت يومية "الصباح" في عددها لنهار اليوم، إن عبد الله صغيري، رئيس بلدية أرفود، المنتهية ولايته، الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية، تعرض في اليوم الأول من الحملة الانتخابية، إلى محاولة قتل من قبل شخص كان في سكر طافح.
قال وزارة الداخلية في بلاغ لها إنه في إطار حرصها على إجراء الاستحقاقات الانتخابية المقبلة في مناخ سليم تتوفر فيه شروط النزاهة والشفافية والمصداقية والتنافس الشريف، ومن أجل درء كل الشبهات التي من شأنها المساس بحياد رجال السلطة وأعوانهم خلال العملية الانتخابية، من قبيل
دعت جماعة العدل والإحسان إلى مقاطعة الانتخابات الجماعية المقبلة، بسبب ما قالت إنه "فساد أساسها الدستوري والسياسي وشكلية مؤسساتها المنتخبة واستبداد آلياتها القانونية والتنظيمية".
قرر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران، منع النائب البرلماني عبد العزيز أفتاتي من الترشح في الانتخابات الجماعية القادمة، وأبقى على قرار تجميد عضويته في الحزب ساري المفعول إلى ما بعد مرور هذا الاستحقاق الانتخابي.