بعيدا عن نظرية المؤامرة التي تؤطر العديد من التحليلات السائدة في العالم العربي حول الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب، فإن الاتفاق الأخير يعتبر نتاجا للبراغماتية السياسية التي تنهجها إيران في سياستها الخارجية، والتي تجعل المصالح الاستراتيجية لبلدها هي المحدد الرئيسي
أكبر خاسر من الاتفاق الإيراني الغربي الأخير هو بدون جدال النظام الرسمي العربي ممثلا في أنظمة دول الخليجي وأذيالها من الأنظمة العربية التي تتوسل صدقاتها. أما الاستياء الإسرائيلي من هذا الاتفاق، رغم حدته ورغم ما يجد له من مبررات بسبب قوة العداء القائم بين طهران وتل أبيب،