في سنة 1839، أرسل سلطان المغرب عبد الرحمن بن هشام (1822-1859) أسدين للقنصلية الأمريكية في مدينة طنجة كهدية لمارتن فان بيورين، الرئيس الثامن للولايات المتحدة (1821- 1828)، غير أنه لم يتم إرسالها إلى الولايات المتحدة حتى سنة 1840.
خلال القرن التاسع عشر، قاد شمال الولايات المتحدة الأمريكية حربا ضد الرق والعبودية، مواجها الولايات التي كانت تريد الإبقاء عليه، وفي محاولة لإقناع الأمريكيين بترك نظام العبودية استحضر السناتور الأمريكي تشارلز سمنر في خطاب له حالة عدة دول تمارس فيها العبودية بشكل واسع،
قالت الخارجية الأمريكية، في تقريرها حول مناخ الاستثمار لعام 2023، إن المغرب يعتبر "بوابة إفريقيا" فيما يخص الاستثمارات، مضيفة أن المملكة تسعى إلى أن تتحول إلى مركز أعمال إقليمي من خلال الاستفادة من موقعها الاستراتيجي وبنيتها التحتية ذات المستوى العالمي.