بعدما أقر الرئيس الفرنسي بمسؤولية بلاده في مقتل واختفاء الشيوعي الفرنسي موريس أودان، سنة 1957 في الجزائر، تعالت الأصوات لمطالبته برفع السرية عن الأرشيف المتعلق باغتيال اليساري المغربي المهدي بنبركة سنة 1965 في باريس.
بعد وفاة محمد العشعاشي سنة 2002، وبوبكر حسوني في أكتوبر سنة 2015، فقد المحققون الفرنسيون في قضية اختطاف ومقتل القيادي اليساري المغربي المهدي بنبركة، شاهدا آخر بعد وفاة عبد الحق العشعاشي أحد مؤسسي جهاز المخابرات المغربية (الكاب1).
بمناسبة الذكرى الـ 51 لاختطاف المهدي بنبركة، التي تحل يوم 29 أكتوبر، أكد حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، في بلاغ له أن ملف اختطاف واغتيال المهدي بنبركة، لم ولن يتم إغلاقه، حتى كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الواقعة.