خرجت مسيرات حاشدة خلال الأيام الماضية، في عدة مدن بالمغرب شارك فيها عشرات الآلاف للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بوقف التطبيع مع الدولة العبرية، كما طالبت أحزاب ومنظمات بإغلاق مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط، فهل ستدفع تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
يستفيد حزب العدالة والتنمية، الموجود حالياً في صفوف المعارضة، من هامش مناورة واسع إلى حد ما للتعبير بصوت عالٍ عن دعمه لحركة حماس الفلسطينية، والترحيب بالهجمات التي نفذها جناحها المسلح في 7 أكتوبر، بل وحتى المطالبة بطرد رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي بالمغرب.
طلبت الولايات المتحدة الأمريكية من الدول العربية المطبعة مع إسرائيل، إدانة العملية العسكرية التي أطلقتها حماس يوم السبت الماضي ضد إسرائيل، غير أن هذه الدول تجنبت ذلك باستثناء الإمارات العربية المتحدة التي دعت المجتمع الدولي للحزم "في مواجهة هذه المحاولات العنيفة" التي