عبرت جماعة العدل والإحسان عن رفضها، لمشاركة المغرب في التحالف العربي ضد جماعة "أنصار الله" الشيعية في اليمن، ودعت إلى تحكيم لغة العقل والحوار.
قال الشيخ السلفي محمد الفزازي، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، في رده على الشيخ أبو حقص، إن الظرف ليس مناسبا لمغازلة الشيعة، لأن الظرف الآن ظرف حرب، في إشارة منه لعاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
اشتعلت الحرب في اليمن بعدما فشلت الأطراف المتصارعة في إيجاد حل سياسي للأزمة الداخلية، وبعدما فشلت جهود الأمم المتحدة في إيجاد مخرج سلمي للأزمة.. الحوثيون اقتحموا العاصمة صنعاء بقوة السلاح مدعومين بقوات الجيش التي يتحكم فيها علي عبد الله صالح بالدرجة الأولى ومساندين
وصف الشيعة المغاربة الندوة التي نظمتها حركة التوحيد والاصلاح، التي تعتبر الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، يوم السبت الماضي والتي ناقشت "خطر التشيع على المغرب وسبل الوقاية منه"، بندوة التهريج والتحريض والتكفير.
اعتبرت حركة الشبيبة الاسلامية المغربية المحظورة، أن سماح المغرب للشيعة بالبروز للعلن من خلال الترخيص لمؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر"، جاء لهدفين أساسيين، يتمثلان في تلطيف الأجواء مع إيران، وابتزاز دول الخليج العربي.
لازالت قضية ترخيص المحكمة التجارية لمؤسسة "الخط الرسالي للدراسات والنشر" الشيعية للعمل بالمغرب، يثير الجدل، فبعد دعوات منع المؤسسة التي أطلقها رجال دين من داخل المغرب، جاء الدور على مغاربة العالم ليحذروا من فتح الباب للشيعة للعمل في المغرب تحت أي ذريعة كانت.
نفت ولاية طنجة في بلاغ لها نهار اليوم، الخبر الذي سبق للصحافة الوطنية أن تداولته قبل أيام، والذي يتحدث عن الترخيص لمؤسسة شيعية بمدينة طنجة.
تعرض مسجد بتطوان منتصف يوم الأربعاء الماضي، لهجوم من طرف مقنعين مسلحين بمسدس، ولم يجدا به إلا طفلا كان منهمكا في حفظ القرآن فهدداه بعبارات نابية، ثم كبلاه قبل أن يغادرا إلى وجهة مجهولة.