اختار اليمين الكلاسيكي ويمين الوسط واليسار المتطرف في إسبانيا، وضع خلافاتهم العميقة جانبا، والتنديد بالدعم الذي أعلن عنه رئيس الحكومة للحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب. وحده حزب فوكس، الذي فضل التريث قبل الإعلان موقفه من هذا الموضوع.
بالرغم من عدم تأثر بلاده بشكل مباشر بإغلاق خط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، إلا أن رئيس الحكومة الإسبانية يعمل على إقناع الرئيس الجزائري بالعودة إلى الوضع الذي كان سائدا قبل 31 أكتوبر. وهو ما ترغب فيه الولايات المتحدة أيضا.