في شهر أبريل من سنة 1979، كان ملك إسبانيا مستعد لإرجاع مدينة مليلية إلى المغرب، وإخضاع مدينة سبتة لإشراف دولي، بحسب ما جاء في برقية تعود إلى السفارة الأمريكية في مدريد، تعرض تلخيصا لمناقشة دارت بين ملك إسبانيا وإيدموند موسكي.
كما كان عليه الحال سنة 2008، أعطى الناخبون الإسبان ثقتهم للحزب العمالي الاشتراكي اليساري، وسيكون بإمكان بيدرو سانشيز تشكيل حكومة جديدة، وهو ما ينظر إليه المغرب بنوع من الارتياح.
قالت وسائل إعلام إسبانية إن إعداد تقرير سنة 2011 حول الانتخابات التشريعية المغربية لنفس السنة، من قبل فريق ضم آنذاك رئيس الحكومة الإسبانية الحالي، ساهم في خلق أزمة سياسية بين الرباط ومدريد بعد رئاسة بيدرو سانشيز للحكومة في الجارة الشمالية.