بات اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، الذي ستنتهي صلاحيته في 17 يوليوز، يغذي "الحرب" الانتخابية المفتوحة بين الحزب العمالي الاشتراكي الحاكم والحزب الشعبي اليميني المعارض. إذ يحاول الحزبين استخدام هذه الورقة كأداة لجمع أصوات قطاع الصيد البحري.
بعد الغضب الرسمي للحكومة الإسبانية من إعادة تأكيد الرباط على "مغربية سبتة ومليلية" ، حاولت الحكومة المغربية تهدئة غضب مدريد، وذلك بعد مرور أربعة أيام من هزيمة الاشتراكيين بقيادة بيدرو سانشيز في انتخابات 28 ماي.