وقعت مواجهة دبلوماسية يوم أمس الثلاثاء 14 يونيو في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، بين مندوبي المغرب وفنزويلا، بسبب دعم هذه الأخيرة لجبهة البوليساريو، وذلك أثناء جلسة لمناقشة قضية الصحراء.
اتهم القيادي في جبهة البوليساريو محمد سالم ولد السالك، كلا من فرنسا والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات المتحدة إلى جانب عدد من الدول الأوروبية، بممارسة ضغوط على المحكمة الأوروبية لإصدار حكم لصالح المغرب في قضية الاتفاق الفلاحي المبرم بين المملكة والاتحاد الأوروبي.
أفادت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" أن وفدا أمميا يضم المغربي جمال بنعمر، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، توجه إلى مدينة العيون من أجل بحث عودة أعضاء بعثة المينورسو الذين طردهم المغرب إلى الصحراء.
أعلنت مواقع إلكترونية مقربة من جبهة البوليساريو، أن الجبهة ستعقد مؤتمرا استثنائيا يومي 7 و8 يوليوز المقبل، لاختيار زعيمها الجديد خلفا لزعيمها محمد عبد العزيز الذي وافته المنية يوم 31 ماي الماضي.
شرع حساب على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" منذ الرابع من الشهر الجاري، في نشر "وثائق مسربة" تخص جبهة البوليساريو، حيث تظهر إحدى هذه الوثائق تلقي زعيم الجبهة الراحل أموالا من جمعية إسبانية، كما تشير وثيقة أخرى الى مهاجمة الجبهة الانفصالية للسعودية والامارات جراء دعمهما
دعا الناشط السياسي الاسلامي الجزائري المعارض، الشيخ علي بلحاج، في تصريحات خص بها موقع "قدس بريس" الإلكتروني إلى فتح الحدود البرية المغلقة بين الجزائر والمغرب، مؤكدا أن النظام الجزائري يستغل قضية الصحراء لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.
على هامش تشييع جنازة زعيم جبهة البوليساريو، قال القيادي في الجبهة محمد سالم السالك في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إن الجبهة تمد يدها إلى المغرب من أجل السلام.
أكد خريستو ستيليانيديس، المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية أن المفوضية الأوروبية تمنح مساعداتها الإنسانية ل 90 ألف مستفيد في مخيمات تندوف مؤكدة على ضرورة بحث تنظيم إحصاء " في إطار المسلسل الذي تقوده الأمم المتحدة ".