أجرى الملك محمد السادس، اليوم الاثنين بالقصر الملكي بالرباط، مباحثات مع رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون، ووقع قائدي البلدين إعلانا متعلقا بـ"الشراكة الاستثنائية الوطيدة".
سيقوم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بزيارة رسمية إلى المغرب في الفترة من 28 إلى 30 أكتوبر 2024. وتُعتبر هذه الزيارة الأولى له بعد إعادة انتخابه، حيث سيرافقه وفد من المسؤولين، بالإضافة إلى شخصيات بارزة من الساحتين السياسية والثقافية، بما في ذلك عدد من مزدوجي الجنسية من كلا
في الستينات، كانت التجارب النووية في جنوب شرق الجزائر، في قلب أزمة دبلوماسية، بين المغرب وفرنسا. آنذاك أقنع الملك محمد الخامس الدول الإفريقية بالوقف معه في الأمم المتحدة، وندد بتأثير هذه التجارب على المغرب.
في 23 أكتوبر من سنة 1963، ناقش الرئيس الفرنسي شارل ديغول، مع وزير خارجيته آلان بيريفيت في قصر الإليزيه، الحرب التي اندلعت بين المغرب والجزائر، وهما مستعمرتان فرنسيتان سابقتان، وأبدى الرئيس الفرنسي آنذاك رغبته في أن يرى الجانبين يدمران بعضهما البعض.