لم تكن التغطية الإعلامية الجزائرية لعملية القوات المسلحة الملكية في الكركرات مفاجئة، بعدما لزمت الصمت لأيام قليلة، مركزة بالأساس على القضايا الحقيقية التي يعاني منها الشعب الجزائري والمتعلقة بتفشي كوفيد 19 في البلاد وبصحة الرئيس عبد المجيد تبون.
في الوقت الذي تتهم فيه الحكومة الجزائرية المغرب بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع مع جبهة البوليساريو، إثر العملية التي قام بها الجيش المغربي في المنطقة العازلة بالكركرات، من أجل وضع حد لعرقلة حركة المرور بين المملكة وموريتانيا، هاجم زعيم أكبر حزب سياسي إسلامي في الجزائر