شرعت السلطات الجزائرية في تشييد جدار إسمنتي على الحدود مع المغرب، وتظهر الصور الخاصة والحصرية التي حصل عليها موقع يابلادي، أن الجدار الجزائري شبيه إلى حد كبير بالجدار الذي أقامه رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أريل شارون لعزل سكان الضفة الغربية عن محيطهم.
وضع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي شروطا أمام عودة المغرب لشغل مقعده في هذه المنظمة القارية، وذلك خلال اجتماع عقده بالعاصمة الإثيوبية إديس أبابا يوم الجمعة الماضي.
امتنع المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، يوم أمس الثلاثاء عن إدانة العمليات العسكرية التي يقوم بها الجيش المغربي في منطقة "قندهار" التي توجد خلف الجدار الرملي، قصد محاربة شبكات التهريب والاتجار في المخدرات.
عادت جبهة البوليساريو لمهاجمة المغرب مجددا، إذ قال امحمد خداد عضو الأمانة العامة للجبهة الانفصالية، ومنسقها مع بعثة المينورسو، في حوار مع موقع إخباري موريتاني إن المغرب يعيش في عزلة إقليمية غير مسبوقة.
في ظل الحديث عن وجود أزمة دبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، استقبل الرئيس الموريتاني ظهر يوم أمس الخميس بالقصر الرئاسي بنواكشوط، قياديا بارزا في جبهة البوليساريو بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.
تعتزم السلطات الجزائرية تشييد جدار "أمني" على حدودها مع المغرب، وذلك في رد على قيام المغرب بتسييج حدوده مع الجزائر منذ عدة أشهر.