شهدت أروقة الأمم المتحدة حربا كلامية جديدة بين المغرب والجزائر، خلال اجتماع جديد للجنة 24 للأمم المتحدة خصص لبحث قضية الصحراء، واعتمد المغرب على دعم الدول الخليجية والعديد من الدول الإفريقية، فيما اعتمدت الجزائر على دعم بريتوريا وطهران ودول أمريكا الجنوبية.
لم تنجح الجزائر في الحصول على تصريح من قادة الحزب الشعبي الإسباني، بتغيير موقف إسبانيا من نزاع الصحراء، في حال وصولهم إلى الحكم، في الانتخابات المقررة في 23 يوليوز المقبل.
بعدما طالب سياسيون فرنسيون بإعادة النظر في اتفاقية الهجرة الموقعة مع الجزائر سنة 1968، سارعت وسائل إعلام جزائرية إلى اتهام المغرب بالوقوف وراء هذه الدعوات.