كان السلطان أحمد المنصور، الذي حكم المغرب في فترة السعديين من 1578 حتى 1603، ملتزمًا بشكل كبير بالأنشطة الثقافية والعلمية، حيث كان يستضيف اللقاءات العلمية والاحتفالات الدينية في قصره. وخلال شهر رمضان، أطلق محاضرات خاصة تضمنت سرد ودراسة "صحيح البخاري"، في ما يمكن اعتباره نموذجا
قام السلطان أحمد المنصور بكسر تقاليد اللباس المتأثرة بالعثمانيين التي كان شقيقه قد أدخلها، وأعاد إحياء الأزياء المغربية التقليدية كإشارة للسيادة والاستقلال للسلالة السعدية. كما ابتكر قطعة ملابس جديدة، هي المنصورية، التي أصبحت رمزًا للموضة والثقافة المغربية.