عاش المسلمون أوقات عصيبة بعد مقتل الخليفة عثمان بن عفان، سنة 35 للهجرة، وتولى علي ابن أبي طالب الحكم، لكنه ووجه بمعارضة من قبل كثير من الصحابة، وفي رمضان من سنة 40 للهجرة قتل أثناء خروجه لصلاة الفجر، ليشكل هذا الحدث نهاية للخلافة الراشدة الشورية، وبداية الخلافة الوراثية.