إصرارها على تحسين ظروف عيش أسرتها وتحقيق حلمها بالسفر خارج المغرب، قادها للانتقال والعيش في الفيتنام، هو بلد فقير، بالنسبة للكثيرين لا يمكن الهجرة إليه والاستقرار به، لكن بالنسبة لمريم الخليفي هو بلد أعطاها الفرصة لتحقيق أحلامها.
تعيش الشابة المغربية، مريم الخليفي في فيتام منذ سنة 2019، وتحاول خلال شهر رمضان خلق أجواء مماثلة لتلك التي ألفتها في المغرب، عبر إعداد وجبات تقليدية ترتبط أساسا بهذا الشهر الفضيل، إلا أن الوضع يبقى رغم ذلك صعبا بالنسبة لها.