عين مجلس أوروبا، مؤخرا، ممثلا خاصا سيعنى بجرائم الكراهية المعادية للسامية والمسلمين.
وجرى تعيين دانييل هولتغن، مدير التواصل بمجلس أوروبا، اليوم الأربعاء، في هذا المنصب الجديد.
وفي معرض تعليقها على هذا التعيين، قالت الأمينة العامة لمجلس أوروبا، ماريا بيجينوفيتش بوريتش "إننا نشهد اليوم ارتفاعا مقلقا في الهجمات المعادية للسامية والمسلمين عبر أنحاء كثيرة من أوروبا، والتي غالبا ما يطلق شرارتها خطاب الكراهية الذي يتم الترويج له على الإنترنيت، ما يشكل عاملا يؤجج حدة الوضع".
وأكدت أن "الإسلام مثل اليهودية يشكل اليوم جزءا من أوروبا. لا يجب أن يعيش اليهود والمسلمون في خوف من الكراهية، سواء ضد الناس أو مجتمعاتهم. إن محاربة الكراهية المعادية للسامية والمسلمين وجرائم الكراهية تكتسي بعدا أوروبيا شاملا"، مشيرة إلى أن الممثل الخاص الجديد "سيحرص على توحيد المبادرات على المستوى الأوروبي، وضمان تسخير الخبرة الجماعية لمجلس أوروبا في جهودنا المشتركة الرامية إلى منع الأعمال المعادية للسامية والمسلمين".
وسيعمل الممثل الخاص على تأمين التواصل مع نظرائه في الدول الأعضاء بمجلس أوروبا، وتبادل المعلومات والممارسات الفضلى مع مختلف الشركاء، وتقوية التعاون لتطوير استراتيجيات فعالة غايتها مكافحة هذه الظواهر على المستوى الأوروبي.
وسبق لدانييل هولتغن، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والألمانية، أن شغل مناصب عليا في الحكومة الألمانية وبمؤسسات الاتحاد الأوروبي.